مسد يتقدم بالتهاني بحلول العام الجديد ويشدد على الحوار السوري- السوري

تقدّم مجلس سوريا الديمقراطية، مع حلول رأس السنة الميلادية، بالتهاني لعموم الشعب السوري، وأكد بأن الحوار السوري- السوري هو السبيل الوحيد لتجاوز آثار الماضي.

أصدر مجلس سوريا الديمقراطية، ومع حلول رأس السنة الميلادية الجديدة 2025، برقية تهنئة.

المجلس وخلال برقيته، أشار إلى التحديات التي تواجه السوريين، وأكد أن إرادة الشعب السوري أكبر وطموحه في استعادة وطنه وبناء حياة كريمة لا يمكن أن تثنيه عنه العثرات.

وشدد على أن يكون 2025 عاماً للعمل المشترك وتحقيق تطلعات السوريين نحو الحرية والعدالة.

وجاء في البرقية:" مع ختام عامٍ مضى وبزوغ فجر عام جديد، نتوجه إلى أبناء وبنات سوريا، في كل أرجاء الوطن وخارجه، بأطيب التهاني والتمنيات بمناسبة حلول عام 2025. نأمل أن يكون هذا العام بداية لمرحلة جديدة تجسّد ما عملنا جاهدين لتحقيقه طوال السنوات الماضية، من أجل تغيير يعيد لسوريا مكانتها ولشعبها حقوقه المشروعة.

إن سوريا التي عانت طوال أربعة عشر عاماً من أهوال الحرب وعقودٍ من الاستبداد، تعيش اليوم لحظة فارقة في تاريخها. سقوط النظام الاستبدادي لم يكن إلا خطوة أولى على طريق طويل لإعادة بناء وطننا على أسس تضمن العدالة والمساواة والكرامة لكل السوريين. واليوم، نؤكد أن المسؤولية التاريخية تقع على عاتقنا جميعاً، شعباً وقوى سياسية ومجتمعية، لصناعة مستقبل مشترك يقوم على قيم الحرية والديمقراطية والتعددية.

في مجلس سوريا الديمقراطية، نؤمن بأن الحوار السوري-السوري هو السبيل الأوحد لتجاوز آثار الماضي وإرساء أسس مستقبل مستقر ومستدام. ونشدد على ضرورة أن يكون عام 2025 عاماً للتلاحم الوطني والعمل الجاد من أجل بناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية تعبّر عن تطلعات السوريين كافة، دون استثناء أو تمييز.

نعي أن التحديات كبيرة، لكن إرادة الشعب السوري أكبر، وطموحه في استعادة وطنه وبناء حياة كريمة لا يمكن أن تُثنيه عنه العثرات. فليكن عام 2025 عاماً للعمل المشترك، عاماً نُرسي فيه دعائم السلام، ونحقق فيه تطلعاتنا نحو الحرية والعدالة.

مع بداية هذا العام الجديد، نرفع أسمى آيات التقدير لشعبنا الصامد، ولكل من يسعى بلا كلل من أجل رفعة سوريا واستقرارها.

كل عام وسوريا وشعبها بألف خير".